فاجأ وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين الأوساط العسكرية العربية والعالمية اليوم بتصريحاته حول قيام بلاده بتصنيع طائرات بدون طيار، إضافة إلى قطعها شوطًا لإنتاج الصواريخ والأسلحة الثقيلة الأخرى.
وأوضح الوزير أن الجيش السوداني سلم قوات الشرطة أمر فرض الأمن الداخلي بشكل كامل، ليتفرغ لتطوير قدراته لمواجهة التحديات الخارجية.
وقال حسين: إن بلاده تتجه إلى إنتاج كافة الأسلحة التقليدية والصواريخ، بشكل يحقق لها الاكتفاء الذاتي، مؤكدًا أن عمليات تصنيع الأسلحة وصلت إلى مراحل متقدمة، بعد إجراء ما سماه "توطين" كل الأسلحة المشتراة.
وبين حسين أن دول العالم التي تملك التقنيات المتقدمة لتصنيع السلاح قد انقسمت تجاه دعمها تقنيًا للسودان بين داعمة ورافضة "رغم أنها أسلحة تقليدية مشروعة وغير محظورة" .
وأكد حسين أن السودان أصبحت الدولة الثالثة على المستوى الإفريقي في مجال التصنيع العسكري، "ولا تتقدمنا سوى مصر وجنوب أفريقيا" .
ووعلى الصعيد ذاته فسر حسين صفقات الأسلحة التي يتم شراؤها من روسيا وبيلاروسيا، والصين، وكوريا، وإيران، واندونيسيا، وماليزيا بأنها تأتي بقصد التنويع والالتفاف على الدول التي تفرض على السودان حظرًا لشراء السلاح .
وأكد الوزير على أن أي صفقة لشراء السلاح يتم معها إنشاء مشروع لنقل التقنية، "ولهذا السبب فإن إدارة التصنيع الحربي هم أعضاء دائمون في أي وفد خارجي" .
