
اتخذت إدارة سجن "مجدو" "الإسرائيلي" إجراءات قمعية بحق عضو القيادة السياسية في حركة "حماس" بالضفة الغربية عدنان عصفور (43عاما) "أبو صايل" وستة عشر أسيرا آخرين، وقامت بنقلهم من القسم الذي يوجد فيه النواب الفلسطينيون الأسرى، إلى أقسام أخرى بتهمة "عقد جلسات ثقافية" داخل السجن.
وذكر بيان قالت "وكالة قدس نت للأنباء" إنها تلقت نسخة منه اليوم " أن مدير استخبارات السجون الإسرائيلية " إسحاق جباي" شاهد القيادي في حماس عدنان عصفور والنواب الأسرى في قسم (10) وهم يعقدون جلسات لحفظ القرآن الكريم، فقام على الفور مع مجموعة من الجنود باقتحام القسم وإدخال الأسرى إلى غرفهم .. ثم بدأ بقمع الأستاذ عدنان و 16 معتقلا آخر ..وقام بنقلهم إلى أقسام السجن الأخرى الأكثر سوءا ..بعد أن اتهم الأستاذ عدنان والنواب الأسرى والمعتقلين الآخرين بأنهم مجموعة من "الإرهابيين" وليس مسموحا لهم بعقد جلسات ثقافية داخل السجن".
ومن الجدير بالذكر أن عضو القيادة السياسية في حركة "حماس" عدنان عصفور يعاني من وضع صحي متدهور، حيث يعاني من أمراض ( الربو والحساسية والجيوب الأنفية و البروستات وغيرها من الأمراض). وكان عصفور قد اعتقل بتاريخ 29/6/2006 مع عدد كبير من النواب من حركة "حماس" وذلك بعد عملية أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
ويعتبر الأستاذ عدنان عصفور (42 عاماً) والذي يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية أحد القادة البارزين لحركة حماس في الضفة الغربية، وقد شغل منصب الناطق الرسمي باسم الحركة خلال الانتفاضة، وهو متزوج وله أربعة من الأبناء.
وتعرض عصفور خلال مسيرته الجهادية للاعتقال في سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينية أكثر من (16) مرة لفترات قصيرة وخضع خلالها في كثير من المرات إلى التحقيق دون أن يستطيع الاحتلال إدانته بأية تهمة، كما أنه قضى في سجون "السلطة" ما يزيد على ثلاث سنوات برفقة العديد من قادة "حماس" وأطلق سراحه من سجون "السلطة" في بداية انتفاضة الأقصى.