
ضمن أبواب التطبيع الخلفية مع العدو الصهيوني، بدأ نحو 1000 شاب وفتاة من 113 بلدا، بينها "إسرائيل" ومعظم الدول العربية، أمس منتدى دوليا في منتجع شرم الشيخ برعاية قرينة الرئيس المصري.
وينعقد المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام تحت شعار «إتاحة الفرصة للشباب في التعبير عن احتياجاتهم وتبادل الأفكار والخبرات وتوحيد مواقفهم» تجاه قضايا مطروحة دوليا.
وينظم منتدى «شباب من أجل السلام..الشباب يتحدث ونحن نستمع» حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام بالتعاون مع 25 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
ويعقد المنتدى خلال أيام عمله الثلاثة 13 جلسة صباحية ومسائية تدور حول خمسة محاور رئيسية هي: «فهم الذات وتقبل الآخر»، «الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل السلام»، «تنمية القيادات الشبابية»، «العنف أم السلام..اختيار شخصي»، و«الصحة للجميع والسلام للجميع».
ويقول مراقبون إن المنتدى جزء من جهود عربية ودولية للتطبيع بين الشباب العربي وشباب الكيان الصهيوني، عبر مؤتمرات ولقاءات وفعاليات ثقافية ورياضية وأكاديمية، ويذكرون بزيارة نائب رئيس الوزراء "الاسرائيلي" السابق شيمون بيريز (الرئيس الحالي للكيان الصهيوني) الدوحة مطلع العام الحالي، لعرض "المواقف "الاسرائيلية" أمام 300 طالب" عربي بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم والتنمية التي تترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند عقيلة أمير قطر.