
أعلن متحدث باسم الجيش اللبناني اليوم عن استيلاء عناصره على منزلي قائدي تنظيم فتح الإسلام المتحصنين بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان .
وأوضح المتحدث بأن المنزلين يعودان لاثنين من أبرز قادة التنظيم وهما شاكر العبسي القائد الأول والذي لا يزال مطاردًا، وأبو هريرة الرجل الثاني في التنظيم والذي قتل بعد إصابته عند أحد الحواجز المنصوبة على طريق طرابلس كبرى مدن شمال لبنان .
وكانت فضائية العربية قد عرضت تسجيلاً مصورًا يوضح أن عناصر من الجيش اللبناني قد تمكنت من إلقاء القبض على أبي هريرة وهو لا يزال حيًا، وفيما يبدو أنه مات متأثرًا بإصاباته، حيث لم يتم إسعافه منها، حيث تظهر الصور أنه تعرض للتحقيق وهو مصاب ودون أية إسعافات .
وحسب وكالة الفرانس برس فقد قال المتحدث: "لقد استولت قواتنا على منزلي شاكر العبسي وأبي هريرة اللذين يقعان قرب الشاطئ في نهر البارد" أمس الجمعة.
ولا يزال الجيش اللبناني يعلن مواصلته لعملياته العسكرية داخل مخيم نهر البارد مؤكدًا على تقدمه واقترابه من موقع لآخر، حيث لم يبق من عناصر فتح الإسلام إلا ستين فردًا محاصرين "في قطاع صغير" من المخيم، ويزعم الجيش "أنهم موجودون في ملجأ تحت الأرض ويخرجون خلسة لإطلاق النار" على حد قوله.
ويضغط الجيش بكامل قوته على العناصر المتبقية من تنظيم فتح الإسلام بعد إجلاء المدنيين من أسر عناصر التنظيم قبل أسبوعين من الآن .