
أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أن طائرة من سلاح الجو كانت تقل وفدا من الكونجرس تعرضت لإطلاق نار أثناء مغادرتها مطار بغداد الدولي، لكن طاقم الطائرة اتخذ الإجراءات اللازمة وتمكن من إكمال الرحلة إلى واشنطن من دون أن يصاب أحد بأذى.
ولم يذكر الجيش أسماء أعضاء الكونغرس الذين كانوا على متن الطائرة.
من جهة أخرى، بحث الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الجمعة خلال اجتماع عقد في مقر وزارة الدفاع الأمريكية ضم وزير الدفاع روبرت جيتس وأعضاء هيئة الأركان المشتركة، حصيلة الاحتلال الأمريكي للعراق والأثر الذي يخلفه على المدى الطويل الإبقاء على مرابطة القوات الأمريكية هناك والبالغ عددها 160 ألف جندي، وسط دعوات للعديد من المشرعين الديمقراطيين وبعض الجمهوريين لبدء التخطيط لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
يأتي هذا الاجتماع قبل تقديم الإدارة الأمريكية تقريراً جديداً إلى الكونجرس منتصف الشهر الجاري، حول مدى التقدم الذي حققته الحكومة العراقية، إزاء 18 توصية تضمنها القانون الذي أقره مجلسا النواب والشيوخ في مايو الماضي، ويتضمن تقديم 120 مليار دولار إضافية لتمويل احتلال العراق.
إلى ذلك، أظهر تقرير مبدئي أعده مكتب المحاسبة العامة في الكونجرس، أن الحكومة العراقية لم تنفذ إلا ثلاثة فقط من المعايير الـ18، التي يتضمنها القانون.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، طوني سنو(قبل استقالته من منصبه)، للصحفيين: إنه "ليس سراً" أن الحكومة العراقية لم تلتزم بتنفيذ الكثير من المعايير التي وضعها الكونجرس".
ووصف سنو شهر سبتمبر الجاري، بأنه "موسم التقارير" المتعلقة بالعراق، ومنها تقرير أجهزة الاستخبارات، وتقرير مكتب المحاسبة بالكونجرس، لكنه قال إن "التقرير الأهم" هو تقرير السفير الأمريكي في بغداد كروكر وقائد قوات الاحتلال الأمريكي هناك الجنرال بتريوس.