أنت هنا

14 شعبان 1428
المسلم - وكالات

أكد وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك اليوم أمام لجنة مشكلة من ‏الكنيست "الإسرائيلي" أن الجيش لن يتمكن من تنفيذ خطة انسحاب ‏من الضفة الغربية على مدار العامين ونصف المقبلين؛ معللاً ذلك ‏بالحاجة إلى امتلاك منظومة دفاع صاروخي لحماية "إسرائيل" ضد ‏صواريخ المقاومين الفلسطينيين.
وكان الكنيست "الإسرائيلي" قد طالب اليوم باراك بمواجهة الجماهير، ‏وإعطاء حلول للصواريخ التي تستهدف المستعمرات "الإسرائيلية" ‏القريبة من قطاع غزة .‏
وقد تسببت تصريحات باراك في إحداث حالة من الاضطراب لدى ‏حكومة سلام فياض في الضفة الغربية، لكونها تشير إلى تأجيل ‏الانسحاب من الضفة .‏
كما تأتي هذه التصريحات قبل اجتماع قريب لقادة صهاينة ‏وفلسطينيين من حكومة فياض، لإكمال محادثاتهم بشأن تفعيل ‏محادثات السلام، الأمر الذي أثار شكوكًا قوية حول إمكانية إحراز ‏تقدم ملموس على صعيد تلك المحادثات.
ومن جهته أعرب المفاوض الفلسطيني صائب عريقات عن شعوره ‏بالإحباط جراء تصريحات باراك وقال: "أجد صعوبة في فهم مثل ‏هذه البيانات التي تصدر عن وزير إسرائيلي يدرك أن الرئيس ‏الفلسطيني ورئيس الوزراء يفعلان كل ما بوسعهما لإتمام المرحلة ‏النهائية من المتفق عليه".
ومن جهة أخرى نقلت الإذاعة "الإسرائيلية" تصريحًا لباراك أكد فيه ‏أنه لا يستبعد اللجوء لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة؛ ‏ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ.
وادعى باراك أن حركة حماس ستقوم بشن عمليات واسعة النطاق؛ ‏بهدف إحباط مؤتمر السلام المقرر عقده في الخريف القادم، على حد ‏ادعائه .‏