أنت هنا

13 شعبان 1428
المسلم - وكالات

أعلنت حركة طالبان اليوم عن استعدادها لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الوفد الكوري الجنوبي حول مصير الرهائن الـ 19 المحتجزين لديها، شريطة تلقيها لاقتراحات جديدة.
وكانت المفاوضات المباشرة التي بدأت في العاشر من أغسطس الجاري قد وصلت إلى مسار مغلق بسبب رفض كابول الإفراج عن معتقلين ينتمون إلى طالبان مقابل الإفراج عن الرهائن، في الوقت الذي أصر فيه وفد طالبان المفاوض على مطالبه .
وصرح ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان اليوم بأن عناصر طالبان سيستأنفون المفاوضات المباشرة إذا أتى الكوريون الجنوبيون إلى طاولة المفاوضات بجديد.
وقال مجاهد: "إن الأبواب مفتوحة للمناقشات وجهًا لوجه، لكن يجب أن لا يتكرر ما جرى خلال المناقشات السابقة" .
وأكد مجاهد أن عليهم الموافقة على مطالب طالبان بالإفراج عن معتقليها في السجون الأفغانية، إذا أرادوا سلامة رهائنهم.
وعلى الصعيد ذاته كشف وزير خارجية كوريا الجنوبية سونج مين سون اليوم عن سعي بلاده للحصول على مساعدة من المملكة العربية السعودية لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة طالبان في أفغانستان.
ويزور سون حاليًا السعودية حيث التقى بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة في وقت سابق.
وتمكنت حركة طالبان في 19 من شهر يوليو الماضي من اختطاف 23 كوريًا جنوبيًا كانوا يستقلون حافلة في طريقهم من العاصمة كابول إلى مدينة قندهار، وقد قتلت الحركة رجلين، فيما أفرجت عن امرأتين أثناء سير المفاوضات للتدليل على حسن نواياها.