
تبنى عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيونية نتج عنها مقتل جنديين من جنود الاحتلال على الأقل وتدمير عدد من آليات العدو.
فقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس مسؤوليتها عن قصف معبر بيت حانون (إيريز) الصهيوني بثماني قذائف هاون، وتفجير عبوة "شواظ 3" في جيب عسكري صهيوني على بوابة معبر كرم أبو سالم شرق رفح.
كما أعلنت كتائب "القسام"، و"كتائب أبو علي ومصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتهما عن قتل جنديين صهيونيين خلال تفجير عبوة ناسفة واشتباك مسلح، مع قوة صهيونية في محيط مخيم عين بيت الماء غرب نابلس (شمال الضفة الغربية).
من جهتها؛ أعلنت كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجبهة الشعبية (القيادة العامة) تبنيها لإطلاق نار على قوة عسكرية صهيونية في منطقة جبل عيبال كانت بطريقها للتوغل في نابلس.
وفي عملية جريئة، قام مقاومون من فصائل فلسطينية مختلفة في عملية مشتركة باقتحام مغتصبة "نتيف هعتسراه " شمال قطاع غزة والاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني لأكثر من ساعة، ما أسفر عن استشهاد مقاومين، وهو ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الساعات الـ 24 ماضية إلى ثمانية شهداء.
وقالت مصادر في " ألوية الناصر صلاح الدين "، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية : " إن ثلاثة مقاومين من الألوية و"كتائب الأقصى" و"كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية" تمكنوا من اقتحام مغتصبة " نتيف هعتسراه " شمال القطاع والاشتباك مع قوات الاحتلال.
وأكدت المصادر أن المقاومين الثلاثة تمكنوا من تسلق جدار عالي بواسطة سلم طويل ومن ثم اقتحموا المغتصبة الصهيونية في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم السبت مستغلين حالة الضباب الكثيف في المنطقة.
و أضافت أن الاشتباكات بين المقاومين وجنود الاحتلال استمرت نحو الساعة، تمكن إثرها أحد المقاومين من الانسحاب من المكان، مشيرة إلى أن المقاوم الثالث كان على اتصال مع غرفة العمليات المشتركة وأكد أن هناك إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال، لافتاً النظر أيضاً إلى أن المقاوم الثالث أبلغ أنه وصل لمكان آمن قبل أن ينقطع الاتصال معه هو الآخر.