أنت هنا

12 شعبان 1428
المسلم-وكالات:

قالت وكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت إن وزيرة الصحة الكويتية معصومة المبارك (أول امرأة تتقلد هذا المنصب) قدمت استقالتها بعد إقرارها أنها مسؤولة عن "الحالة المتردية" التي صار إليها القطاع الصحي في عهدها، بعد أن لقي مريضان حتفيهما في مستشفى اندلع به حريق الأسبوع الماضي.
وقالت معصومة المبارك في تعليلها لطلب الاستقالة من منصب وزير الصحة إنها مسؤولة عن "الحالة المتردية" التي صار إليها القطاع الصحي، والتي كان من "آثارها" الحريق الذي اندلع في مستشفى الجهراء، في الأيام الأخيرة.
وتعقد جلسة حكومية لبحث مسببات هذا الحادث، وملابسات عمليات الإنقاذ.
وتعد الوزيرة المستقيلة ثاني وزير يغادر الحكومة الكويتية الحالية التي شُكلت قبل خمسة أشهر.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الشيخ محمد السالم الصباح قوله: إن الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت سيتخذ قرارا حول ما اذا كان سيقبل الاستقالة التي تقدمت بها الوزيرة إلى رئيس الوزراء أمس.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي بينهم النواب الإسلاميون قد قالوا إنهم يريدون أن يستجوب المجلس الوزيرة بسبب الحريق الذي اندلع في مستشفى في بلدة الجهراء الواقعة على بعد 30 كيلومترا غربي العاصمة يوم الخميس.
وتعد المبارك أول وزيرة في تاريخ الكويت، وكانت قد تولت وزارة التخطيط والتنمية الادارية، في يونيو عام 2005 قبل أن تتولى وزارة الصحة.
وكان مجلس الامة الكويتي قد وافق قبل ذلك -في جلسة أثار جدلا واسعا- على تعديل قانون الانتخاب الذي منح المرأة حق التصويت والترشح مما اتاح للدكتورة المبارك تولي اول منصب وزاري في البلاد تشغله امرأة.
وكانت غالبية من نواب البرلمان من الإسلاميين وغيرهم قد عارضوا تعديل القانون الذي وافق عليه البرلمان.