أنت هنا

12 شعبان 1428
المسلم-

استشهد قائد محلي لحركة الجهاد الاسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية اليوم السبت، بعد ساعات من استشهاد مقاوم آخر من الحركة نفسها، وطفل فلسطيني، برصاص الوحدات الصهيونية الخاصة في بلدة صيدا شمال طولكرم، مساء أمس.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جنودا "اسرائيليين" تنكروا في زي فلسطينيين وأطلقوا النار على علاء أبو سعيد القائد المحلي لحركة الجهاد الاسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاده وإصابة مقاوم آخر من حركة الجهاد، ولكن مصادر طبية فلسطينية ذكرت أنه في حالة مستقرة بعد أن تلقى العلاج في المستشفى.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية وشهود عيان إنّ وحدات خاصة من جيش الاحتلال الصهيوني كمنت لمقاوم من "سرايا القدس"، قرب منزله في منطقة المدارس في صيدا، وأطلقت عليه ومن معه النار، فردوا بالمثل، ووقع اشتباك مع الجنود أسفر عن استشهاد الطفل محمود إبراهيم القريناوي (13 عاماً) وإصابة أخيه بجراح خطرة، وكذلك إصابة طارق زياد ملحم (22 عاماً) من بلدة كفر الراعي القريبة من صيدا، واختفاء شقيق صديق صفوت الذي تواجد في المنزل الذي اقتحمه الجنود، كما أصيبت والدتهم بجراح طفيفة نتيجة إصابتها بشظايا الرصاص في كتفها.
وقد اقتحمت البلدة قوات كبيرة من جيش الاحتلال بعد بدء العملية، مع تغطية من طائرات الاستطلاع وقامت جرافات صهيونية بأعمال تجريف في البلدة التي تحولت لثكنة عسكرية.