أنت هنا

5 شعبان 1428
المسلم - صحف

أصدر الإنتربول الدولي اليوم مذكرة تحرٍ بحق الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي تلاحقها السلطات العراقية بزعم تورطها في دعم "الإرهاب" .
وفسر بعض رجال القانون مذكرة التحري بأنها ليست مذكرة اعتقال ولكنها عبارة عن طلب من رجال الشرطة في العالم للتعاون بهدف ملاحقة رغد صدام حسين (38 عامًا) وتسليمها للعدالة في العراق لمحاكمتها.
وفرت رغد مع والدتها ساجدة وأختاها رنا وحلا قبيل الاحتلال الأمريكي للعراق في مارس عام 2003 إلى سوريا، ثم ما لبثن أن غادرنها إلى العاصمة الأردنية عمّان حيث أقامت الشقيقتان رغد ورنا، فيما سافرت الأم وابنتها حلا إلى قطر منذ عام تقريبًا.
وطلبت السلطات العراقية من الأردن في يوليو 2006 تسليم رغد ووالدتها ساجدة، حيث تم إدراجهما على لائحة تضم 41 شخصًا اعتبروا مرتبطين بنظام صدام حسين وتسعى الحكومة العراقية إلى محاكمتهم بتهمة التحريض على العنف.
ومن المعلوم أن رغد, التي اشتهرت باسم "صدام الصغير" لحدة طباعها، كان لها دورًا كبيرًا في الدفاع عن والدها الذي تم إعدامه في 30 من ديسمبر الماضي.
وقام الإنتربول الدولي بنشر مذكرة التحري الصادرة بحق رغد على الموقع الإلكتروني للإنتربول, حيث تم الإشارة إلى وجود مذكرة اعتقال عراقية بحقها، لتحريضها على "جرائم ضد الحياة" وبتهمة "الإرهاب"، في إشارة إلى مساندتها للمقاومين العراقيين.
ودعت المذكرة أي شخص يعرف مكانها إلى الاتصال بالشرطة المحلية في بلاده.
يذكر أن لرغد خمسة أبناء، أكبرهم علي (20 عامًا)، وكان المفضل لدى صدام حيث أرسل له ببرقية تهنئة عبر مؤسسة الصليب الأحمر ليهنئه ببلوغه 18 عامًا.