أنت هنا

26 رجب 1428
المسلم - صحف

ذكرت مصادر مطلعة أن زعيم حزب "الدعوة" الشيعي إبراهيم الجعفري على وشك الإعلان عن تشكيل تيار سياسي جديد يدعى "تجمع الإصلاح الوطني" .
ويأتي هذا الكشف بالتزامن مع رغبة أنصار الجعفري بحزب الدعوة العودة إلى السلطة بترشيح الجعفري لرئاسة الوزارء أو رئاسة الجمهورية في حال تعديل الدستور لتصبح لرئيس الجمهورية صلاحيات أكبر.
وأوضح مراقبون تفاقم الخلافات بين الجعفري والمالكي في أعقاب تشكيل التحالف الرباعي الذي شمل حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي والحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بسبب اعتراض الجعفري الشديد عليه، ودعوته إلى تأسيس تيار وطني واسع يكون للسنة العرب موقعهم المناسب فيه.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم أن الجعفري لم يعترف بالنتائج التي انبثقت عن مؤتمر حزب "الدعوة" المنعقد في بغداد في مايو، رغم حصوله على أعلى الأصوات في انتخابات القيادة.
وبحسب المصادر، سيدخل التجمع الجديد، الذي يقوده الجعفري الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات منفرداً، وليس ضمن قوائم أي حزب أو ائتلاف أو تحالف، حيث يتوقع حصوله على أعلى نسبة من الأصوات بسبب انضمام تيارات وأحزاب وشخصيات بارزة شيعية وسنية ومسيحية، علمانية وإسلامية إليه.
و قالت المصادر إن الجعفري يعمل على إكمال قائمته بالأحزاب والشخصيات الهامة من جميع الطوائف الشيعية والسنية والكردية والعلمانية، إضافة إلى عشائر شيعية وسنية وكردية، وعدد من الشخصيات السياسية المخضرمة.
وقالت المصادر أن التجمع الجديد يحظى بقبول دول الجوار في حين لم يتم الكشف بعد عن رأي المرجع الشيعي علي السيستاني في تحركات الجعفري .