أنت هنا

19 رجب 1428
المسلم-وكالات:

وقعت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية اتفاقا في رام الله تقدم بموجبه واشنطن أكثر من 80 مليون دولار لدعم قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية، بعد سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على غزة الشهر الماضي.
وجاء الإعلان عن الدعم الأمريكي لعباس في مؤتمر صحفي مشترك لرايس معه بعد اجتماعها معه في رام الله، في ختام أول زيارة لها إلى المنطقة منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة في يونيو الماضي، ضمن جولة التي التقت خلالها رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، وبعد الإعلان عن "الرشوة الأمريكية" قال عباس ردا على أسئلة أحد الصحفيين: إن أي حوار مع حماس غير وارد بسبب "انقلابهم على الشرعية"، على حد زعمه.
وكانت رايس قد اختتمت زيارة الى الكيان الصهيوني التقت خلالها بقادة "اسرائيليين" بمن فيهم رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت والرئيس "الاسرائيلي" شمعون بيريز، وقد طالب اولمرت رايس بابقاء حركة "حماس" "خارج المعادلة".
وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني قد قالت عقب لقائها رايس أمس: إن "اسرائيل" "لن تفوت فرصة الدفع بالحوار مع عباس والحكومة الفلسطينية" بعد استبعاد حماس، لكنها ألمحت إلى أن "اسرائيل" غير مستعدة للتفاوض في قضايا مثل وضع مدينة القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين والحدود المستقبلية مع أية دولة فلسطينية قد يتم انشاؤها.
يذكر أن الولايات المتحدة عملت على عزل حماس بتقديم دعم قوي لحكومة الطوارئ وحركة فتح بقيادة الرئيس عباس، كما أفرجت "اسرائيل" عن سجناء فلسطينيين وملايين الدولارات من أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة.