ذكرت مصادر فلسطينية اليوم عن بدء حكومة الوحدة الوطنية بقيادة إسماعيل هنية قد بدأت في صرف رواتب الآلاف من الموظفين العاملين في القطاع الحكومي في قطاع غزة منذ اليوم.
وأعلن المتحث باسم النقابة العمالية علاء الدين بطة أن صرف الرواتب قد بدأ اعتبارًا من صباح اليوم الأحد وشمل "الموظفين الذين تم تعيينهم في عهد الحكومة العاشرة التي شكلتها حركة حماس", ويبلغ عددهم نحو عشرة آلاف موظف.
وأكد البطة أن "عملية الصرف ستشمل قطاع غزة والضفة الغربية، مع التركيز على القطاع لوجود غالبية الموظفين الجدد فيه" .
كما دعا البطة كل الموظفين الذين ألغت حكومة "سلام فياض" عقودهم إلى التوجه لمكاتب البريد والبنوك لاستلام رواتبهم، مؤكدًا على أن "كشوف أسمائهم قد تم تجهيزها وأن كل من تم تثبيته في وظيفته سيتمكن من استلام راتبه".
يذكر أن الحكومة التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويترأسها سلام فياض في الضفة الغربية كانت قد أصدرت قرارات بحرمان كل من له صلة بحماس من رواتبهم, لتضييق الخناق على حماس في غزة بعد سيطرتها على كامل القطاع .
ولم تذكر المصادر بشكل محدد كيفية حصول حكومة هنية على المال اللازم لدفع الرواتب، ولكنها أشارت إلى أن ذلك من شأنه أن يعزز من موقف حكومة هنية داخل قطاع غزة الذي يعاني أوضاعًا اقتصادية حادة جراء الحصار الغربي والصهيوني الذي يستهدفه، وتتابع حكومة فياض بحرص شديد الإجراءات التي من شأنها إحكام هذا الحصار لإحراج حماس أمام فلسطيني غزة .
