أفادت الأنباء أن القيادي الثاني للجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية الشيخ علي بلحاج قد اعتقل أمس الثلاثاء في منطقة القبائل بمنطقة "اعكورن" (شرق العاصمة)، وذلك وفقا لما أفاد به أحد أقربائه لوكالة الأنباء الفرنسية.
ووفقا للوكالة فقد أكد مصدر أمني جزائري رفض الكشف عن هويته أن "علي بلحاج اعتقل في منطقة القبائل"، لكن تصريحا رسميا لم يصدر بعد عن السلطات الجزائرية، ولم تتضح بعد أسباب اعتقاله، التي يرجح أن يكون له صلة بابنه الذي أعلن في وقت سابق التحاقه بإحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي.
وأفادت الأنباء أن بلحاج زار منطقة "اعكورن" أثناء مطاردة الجيش الجزائري منذ أكثر من عشرة أيام مجموعة من مائة مقاتل إسلامي لجاوا إلى منطقة "اكفادو" الجبلية الغابية، ومن بينهم ابن علي بلحاج، عبد القهار (20 سنة).
وكان عبد القهار قد اختفى في أكتوبر الماضي من منزله العائلي في العاصمة الجزائرية، قبل أن يعلن أنه التحق بإحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي .
وأفادت معلومات لم تؤكدها مصادر رسمية أن علي بلحاج توجه إلى منطقة "اعكورن" للاطمئنان على صحة ابنه الذي قيل إنه جرح خلال عملية الجيش ويبدو أنه أحد العشرة الذين أعلن الجيش الجزائري أنهم استسلموا لجنوده.