أنت هنا

10 رجب 1428
المسلم - وكالات

كشف رئيس لجنة فينوجراد التي سبق وحققت في آداء الحكومة والجيش "الإسرائيليين" في حرب لبنان الأخيرة، بأن لجنته ستباشر التحقيق كذلك في الاتهامات المنسوبة إلى الحكومة "الإسرائيلية" وجيشها بارتكاب جرائم أثناء هذه الحرب.
وكانت عضو الكنيست زهافا غلئون قد أثارت تلك القضية الشهر الماضي وطلبت من القاضي فينوجراد إجراء تحقيق في التقارير التي نسبت إلى "إسرائيل" انتهاكها للقانون الدولي الإنساني خلال حرب لبنان، فضلاً عن جرائم الحرب.
وصرحت غلئون بأن عددًا من الجنود قد كاشفوها خلال الأشهر الماضية بمشاعر الأمل التي ألمت بهم جراء انتهاك الجيش "الإسرائيلي" للمعايير الأخلاقية خلال حرب لبنان الصيف الماضي .
وذكرت مصادر مقربة من القاضي فينوجراد أنه بصدد بحث هذه الاتهامات هو ولجنته من عدة زوايا، تشمل الأضرار التي لحقت بالمدنيين والبيئة واستخدام الأسلحة المجرمة دوليًا، إضافة لتعمد تدمير البنية التحتية للبنان، وانتهاك المعايير الأخلاقية المتعارف عليها في القانون الدولي.
وكانت لجنة فينوجراد قد أثارت زوبعة سياسية بحق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت ووزير حربه عامير بيريتس، على خلفية أحداث حرب لبنان الأخيرة، حيث حملتهما المسئولية في عدم دراسة ردود الأفعال المحتملة جراء شن الحرب خاصة على المدنيين "الإسرائيليين"، وما أصاب جنود الاحتلال أثناء الحرب بما يشير إلى عدم وجود مخطط تفصيلي لسير الحرب مع عدم معرفة بإمكانات وجاهزية الجيش .