شدد وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند، الذي وصل إلى العاصمة الأفغانية كابل، في زيارة مفاجئة هي الأولى له بعد تسلمه منصبه بالوزارة، على التزام بلاده أمنيًا تجاه أفغانستان منذ الإطاحة بحركة طالبان.
وأوضح الوزير أنه يهدف من وراء زيارته لأفغانستان، والتي تستمر لمدة يومين، إلى الاطلاع عن قرب على الأوضاع الأمنية التي تعاني منها البلاد وذلك للوصول إلى حلول تكفل التصدي لهذه الأوضاع.
ومن جهتها صرحت السفارة البريطانية في العاصمة الأفغانية كابل أن ميليباند سيزور القوات البريطانية المتواجدة بولاية هلمند الجنوبية التي تشهد تصاعدًا في الهجمات ضد قوات الاحتلال هناك .
وتشهد أفغانستان تطورات أمنية كبيرة خلال الأسبوع المنصرم، حيث تمكنت حركة طالبان من أسر رهينتين ألمانيين، إضافة إلى 23 منصرًا كوريًا جنوبيًا، حيث تطالب حكومتي ألمانيا وكوريا الجنوبية بسحب قواتهما من الأراضي الأفغانية.
وسبق أن أعلنت حركة طالبان اليوم عن سير المفاوضات بصورة إيجابية في الاتجاه الكوري، بينما لم تصدر أية تصريحات من الجانب الألماني خاصة بعد إعلان طالبان عن سوء الحالة الصحية للرهينة الألماني المحتجر لديها والمصاب بالسكري، حيث ذكرت الحركة أنه في حالة غيبوبة شبه دائمة ويتم نقله من مكان لآخر بنقالة يدوية .