أنت هنا

10 رجب 1428
المسلم - وكالات

حذرت حركة طالبان اليوم من الحالة المرضية التي يعاني منها الرهينة الألماني الذي تحتجزه وتقايض برلين على إطلاق سراحه في مقابل سحبها لقواتها العاملة في أفغانستان .
ويزيد هذا الإعلان من قبل طالبان من الضغط على الحكومة الألمانية، إذ سيضطرها لتعجيل المفاوضات لإطلاق سراحه قبل أن يتسبب مرضه في موته.
وسبق لبرلين أن أعلنت عن رفضها للتفاوض مع طالبان تحت أي ظروف، إلا أنها بعد تبينها لبقاء أحد الرهينتين على الحياة لم يصدر عنها أية تصريحات، بما يوحي بوجود اتصالات سرية.
وعلى صعيد آخر ما زالت طالبان تحكم قبضتها على الـ 23 منصرًا تابعًا لكوريا الجنوبية من بينهم 15 امرأة، وتطالب سول بسحب قواتها هي الأخرى من أفغانستان لإطلاق سراحهم، كما طالبت الحكومة الأفغانية بتحرير 33 من عناصر الحركة المحتجزين في السجون الأفغانية.
وكان الناطق باسم طالبان يوسف أحمدي قد أكد أن "الرهينة الألماني مريض بشكل سيء جدًا، ويعاني من داء السكري، الذي يفقده الوعي لمعظم الوقت حيث يتم حمله على نقالة من مكان لآخر"، وبين أنه في انتظار قرار حاسم من قبل قيادة طالبان.