
يلتقي في بغداد اليوم الثلاثاء السفيران الأمريكي والإيراني لدى العراق، لمناقشة عدد من القضايا، من بينها الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك، وسط اتهامات متبادلة بين طهران وواشنطن بالمسؤولية عن ذلك
واستبق رئيس الوزراء العراقي الشيعي، نوري المالكي، لقاء اليوم بين الجانبين بلقاء منفرد مع الوفد الإيراني المفاوض في مكتبه ببغداد وعلى رأسه السفير الإيراني في بغداد، حسن كاظمي قمي، الذي قال إن هذه الجولة من المحادثات بين واشنطن وطهران ستجري كما جرت الجولة الأولى، على مستوي سفيري البلدين لدى العراق، حيث سيترأسان وفدي البلدين وتحت إشراف المسؤولين العراقيين، وأنه سيتم بحث الملف الأمني العراقي في الاجتماع.
وتعتبر هذه الجولة، الثانية من نوعها بين الجانبين، حيث سبق لمندوبين عن البلدين أن التقيا في بغداد أواخر مايو الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي كان قد اتهم إيران بالتورط مباشرة في العنف الذي يعصف بالعراق، قائلاً إن قادة إيران على دراية بحرب "الوكالة" التي تنفذها "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، عبر المليشيات الشيعية، واتهم الجيش الأمريكي إيران بمد المليشيات الشيعية في العراق بالأموال والأسلحة.