أنت هنا

9 رجب 1428
المسلم - وكالات

وصف الرئيس السوداني عمر البشير اليوم خلال خطابه الذي ألقاه في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، التصعيد الغربي تجاه الحكومة السودانية بتهديدها بمزيد من العقوبات، بأنه نوع من الابتزاز والمتاجرة بقضية إقليم دارفور .
وأوضح البشير أن أطرافًا دولية تريد الدخول إلى دارفور بزعم اضطرابه أمنيًا، بزعم أن قواتها بصدد إعادة الأمن لأهله وأرضه، كما فعلت حين دخلت إلى العراق، ثم قسمت أهله إلى طوائف متنازعة، عرب وشيعة وأكراد، وسنة .
ووعد البشير قبائل الإقليم إذا تماسكوا واتحدوا ولم يسمحوا بدخول أحد بينهم أن يشهد الإقليم الفترة المقبلة نماءًا وتنمية في جميع موارده، مؤكدًا أن السلام لن يتحقق إلا بجهود أهل الإقليم أنفسهم.
وجدد البشير دعوته للمعارضين إلى العودة لأرض الوطن والمشاركة في جهود التنمية، ونبذ المؤثرات الغربية التي تسعى للتفريق من أجل تحصيل نفعها .
ويشهد إقليم غرب دارفور أكبر عودة طوعية للنازحين واللاجئين من المعسكرات التي تمت إقامتها لهم في الداخل أو من دولة تشاد المجاورة للإقليم، والتي بلغت أكثر من 750 أسرة .
وأكد المفوض العام للعون الإنساني بالسودان حسبو محمد عبد الرحمن رغبة أعداد كبيرة من النازحين في العودة إلى مناطقهم لمزاولة حياتهم الطبيعية، حيث أوضح أن العودة صارت الشغل الشاغل لكل النازحين واللاجئين بعد ظهور تباشير السلام والاستقرار في ولايات دارفور .