أنت هنا

9 رجب 1428
المسلم-وكالات:

اقتحمت قوات أمريكية أحد السجون التابعة لوزارة الداخلية العراقية التي يهيمن عليها الشيعة واعتقلت ستة من الضباط المشرفين عليه شرقي بغداد، بعد عثورها على أدوات تعذيب داخل غرف سرية.

ونقل الموقع الإليكتروني للحزب الإسلامي العراقي الذي أورد النبأ عن مصادر أمنية قولها إن السجن يقع «بالقرب من ملعب الشعب الدولي في بغداد.. واعتقلت القوات المقتحمة 6 من الضباط المشرفين عليه وعثرت على أدوات تعذيب داخل غرف سرية يوم أول من أمس.

وأضاف الموقع: أن الجيش الأمريكي اعتقل أيضاً عددا من الباعة المتجولين الذين كانوا يجلسون قرب بوابة السجن «بتهمة بيع ذوي المعتقلين إلى إحدى الميليشيات الشيعية المتنفذة أثناء زيارتهم للمعتقلين، وتورط عدد منهم في الانتماء إلى ميليشيات طائفية، وتنفيذهم عمليات إعدام بحق عدد من ذوي المعتقلين».

وسبق للقوات الأمريكية أن دهمت عدداً من المقار والسجون التابعة لوزارة الداخلية بعد ورود أنباء عن قيام المشرفين على تلك السجون بالقيام بعمليات تعذيب وبيع السجناء إلى ميليشيات طائفية .

من جهة أخرى، ووفقا للموقع الإخباري نفسه، ذكرت مصادر مطلعة أن قوات أمريكية وعراقية عثرت على جوازات سفر عربية في منزل اللواء أحمد طه أبو رغيف، الضابط في وزارة الداخلية العراقية .

وأسفر التفتيش الذي جرى لمنزل أبو رغيف شرق بغداد ضمن حملة قامت بها قوة أمريكية عراقية مشتركة , عن العثور على هذه الجوازات العربية التي يعتقد بأنها تستخدم من قبل المليشيات الشيعية في عمليات التفجيرات للإيحاء بأن منفذيها ينتمون لتنظيم "القاعدة", وقالت مصادر إنها حصلت على معلومات أن اللواء أبو رغيف مرتبط بفيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني, وأنه تبين أنه لا يحمل أي مؤهل دراسي، وأعطيت له هذه الرتبة ( لواء شرطة في وزارة الداخلية ) لأغراض القيادة والمنصب، بسبب ارتباطه بالحرس الثوري الإيراني .