أنت هنا

9 رجب 1428
المسلم-"نداء القدس"+وكالات:

أعنت الوحدة الصاروخية في كتائب "شهداء الأقصى" في فلسطين، مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة، أنها قصفت معبر "صوفا" الصهيوني بصاروخ من نوع " أقصى 2 " فجر اليوم الاثنين، كما أعلن "جيش البراق"، ومجموعات الشهيد مسعود عياد التابعة للكتائب، مساء أمس الأحد، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بدورية صهيونية، بالقرب من قرية "برقة" شمال غرب نابلس.

وقالت "كتائب الأقصى" في بيان لها تعليقا على عملية اليوم: "إن هذا القصف يأتي رداً على التصعيد الصهيوني، والقصف والاغتيالات المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني، وقادة المقاومة، وردا كذلك على التهديدات الصهيونية باجتياح قطاع غزة".

وتعليقا على مهاجمة الدورية الصهيونية أمس، قالت الكتائب في بيان لها: "انها فجرت عبوة ناسفة بدورية عسكرية صهيونية تعود لوحدة المظليين، خلال توجهها لإخلاء مجموعة من المستوطنين المتمركزين في إحدى المستوطنات، شمال غرب نابلس، مشيرة الى حضور تعزيزات عسكرية كبيرة للمكان، الأمر الذي يؤكد وقوع قتلي وإصابات".

وأضافت الكتائب، "أن هذه العملية جاءت ردا على "العدوان" الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة بأن عمليات الكتائب، ستستمر حتى تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، وعودة الحق الفلسطيني".

وتعتبر العمليات الأخيرة لكتائب الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" ردا عمليا على إعلان عدد من قادة الكتائب التخلي عن المقاومة المسلحة، وتحديا لأوامر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بجمع سلاح المقاومة الفلسطينية، وحظر أنشطتها، ملوحا بتوقف جيش الاحتلال الصهيوني عن ملاحقة من يلقي سلاحه من المقاومين.