صرحت مصادر أمن جزائرية اليوم بمقتل ثمانية إسلاميين على الأقل في منطقة القبائل خلال هجوم شنه الجيش الجزائري على غابات المنطقة.
وأوضحت المصادر مطاردة الوحدات الخاصة بالجيش الجزائري لمجموعة من الإسلاميين تقدر بمائة إسلامي مسلح منذ أسبوع في غابة "أكفادو" الواقعة على بعد 160 كيلومتر شرقي الجزائر.
وذكر شهود عيان أن غابة أكفادو تتعرض منذ الجمعة الماضية لهجوم جوي وبري مركز من قوات الأمن والجيش الحكوميين.
وزعمت الصحف الجزائرية وجود عبد القاهر بلحاج، 20 عامًا، نجل الرجل الثاني السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، بين صفوف الإسلاميين المطاردين بالغابة.
وتحاول قوات الأمن الجزائرية مدعومة من الجيش ملاحقة الإسلاميين من حاملي السلاح في محيط العاصمة الجزائر، خاصة بعد الهجوم الذي شنه "انتحاري" بشاحنة مفخخة على ثكنة عسكرية تابعة للجيش في الأخضرية، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوبي العاصمة الجزائرية، ما أسفر عن مقتل عشرة عسكريين وجرح 35 آخر.