أنت هنا

7 رجب 1428
المسلم - وكالات

هددت كل من بريطانيا وفرنسا الحكومة السودانية بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية إذا لم تتحرك بشكل أكثر سرعة وجدية مما عليه الأمور الآن فيما يخص إقليم دارفور .
وأعلنت الدولتان عن أنهما ستسعيان سويًا لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من أجل إرسال قوات حفظ سلام دولية في أقرب وقت إلى دارفور.
وجاءت تصريحات البلدين على إثر لقاء جمع بين رئيس فرنسا نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون.
وصرح المسئولان خلال مؤتمر صحافي أنهما سيرسلان وزيري خارجيتهما إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ للضغط على أعضاء المجلس المنقسمين فيما بينهم من أجل التوصل بسرعة لاتفاق.
وقال براون: "لا يمكننا الانتظار شهرًا آخر قبل أن تصدر الأمم المتحدة القرار, ولا يمكننا الانتظار أشهر أخرى قبل أن نرى تحركًا على الأرض يجعل الموقف اليوم أفضل مما كان عليه في السنوات القليلة الماضية" .
وأبدى براون وساركوزي استعدادهما للذهاب إلى دارفور بعد صدور القرار لإجراء محادثات مع الأطراف المعنية ومراقبة التقدم المحرز في عملية السلام.
ومن جهته قام الرئيس السوداني عمر البشير اليوم بزيارة لإقليم دارفور حيث حذر قبائل الإقليم من الفرقة التي ستساعد الغرب الأوروبي والأمريكي على تنفيذ مخططه الذي من شأنه أن يكرر سيناريو العراق على أرض الإقليم الذي يصر الغرب على تضخيمه وإظهاره بصورة مغايرة للحقيقة .
وأكد البشير في خطابه الذي ألقاه في جمع من قبائل الإقليم على حرصه التام وحكومته على تسيير اتفاق السلام وتفعيله على مستوى قبائل الإقليم، وانتقد العصبية القبلية وردد في الحضور "كلنا سودانيون" .