أنت هنا

3 رجب 1428
المسلم-

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان سامي أبو زهري المتحدث باسمها مهاجمة الرئيس الأمريكي جورج بوش لها، ودعوته الدول العربية لمقاطعة الحركة، ووصفت دعوته بأنها "جزء من حملة صليبية صهيونية على الأمة الإسلامية".
وأعلن أبو زهري رفض "حماس" لتهديدات بوش"، مؤكداً أن مثل هذه التهديدات "لا يمكن أن تخيف الحركة أو أن تغير من مواقفها أو قناعاتها"، مؤكدا أن "حماس" ستواصل دورها المقاوم في مواجهة الاحتلال، "وستسقط بإذن الله تعالى كل المشروعات الأمريكية الغربية لإجهاض حركة حماس أو مشروع المقاومة، مثلما نجحت في إسقاط مخطط دايتون الأمريكي وكل المخططات المماثلة".
وأشار أبو زهري إلى أن تصريحات بوش "تفضح حقيقة موقف قيادات السلطة التي قبلت أن تكون جزءًا من مشروع أمريكي صهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد أبو زهري، رفض الحركة "الاعتراف بالاحتلال الصهيوني أو التخلي عن المقاومة.
ودعت حركة "حماس" الأمتين العربية والإسلامية إلى "الاستنهاض، لدعم قضية فلسطين في مواجهة الحملة الصليبية التي يقودها بوش ضد فلسطين أرض الإسراء والمعراج"، مشيرة إلى أن الحكومات العربية "أمام اختبار دقيق في مواجهة هذه التحديات التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني".

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد دعا فى خطاب ألقاه أمس الدول العربية إلى مقاطعة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي من أجل ما سماه "إحياء عملية السلام".