
كشف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن وثيقة مخابراتية تثبت ضلوع التيار الدحلاني بأجهزته الأمنية في عمليات رصد وتعقب لصالح المحتل الصهيوني، أدت لاغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور إبراهيم المقادمة القياديان البارزان في حركة حماس .
وخلال ندوة سياسية في قرية الزوايدة وسط قطاع غزة قام الدكتور محمود الزهار أحد القادة البارزون في حركة حماس بعرض الوثيقة التي تكشف عن اجتماع أمني فلسطيني أمريكي يناقش تحسين قدرات التجسس على القادة البارزين للحركة.
وبينت الوثيقة تعهد الجانب الأمريكي بتحسين قدرات التجسس الفلسطينية والتي تستهدف الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور إبراهيم المقادمة، فيما نصت الوثيقة على تحركات رصدتها أجهزة محمد دحلان لصالح العدو الصهيوني عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
وفي الختام أكد الزهار خلال الندوة أن حماس ستكشف تباعًا وفي القريب عن وثائق أخرى تثبت المزيد من تورط التيار الدحلاني مع العدو الصهيوني في جرائم اغتيال العديد من المجاهدين ورجال المقاومة.
وسبق لحماس أن كشفت عن وثيقة تثبت ضلوع محمد دحلان في مقتل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، كانت عبارة عن رسالة من دحلان إلى وزير الدفاع "الإسرائيلي" في ذلك الوقت يطمئنه خلالها على أن خطة التخلص من عرفات قد وصلت مرحلتها الأخيرة .
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد حصلت على وثائق هامة وسرية، من مكتب الأمن الوقائي التابع للتيار الدحلاني، فضلاً عن وثائق أخرى من مقر جهاز المخابرات، قبل شهرين من الآن، حين استطاعت بسط سيطرتها على كامل قطاع غزة .