أنت هنا

2 رجب 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

يلتقي رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت اليوم الاثنين، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في منزل الأول في مدينة القدس المحتلة، بعد إجراءات اتخذتها "إسرائيل" على الأرض لدعم عباس في مواجهة "حماس".
وتضمنت الإجراءات الصهيونية التحضير للإفراج عن نحو 250 أسيراً من حركة "فتح"، والتوقف عن مطاردة 180 مطلوباً لأجهزة أمن الاحتلال الصهيوني وهم أيضاً من حركة "فتح"، والسماح لمسؤولين في منظمة التحرير بالدخول إلى الضفة الغربية لحضور اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في محاولة لإضفاء الشرعية على حكومة سلام فياض.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة "حماس"، فقد قالت مصادر "إسرائيلية" إن رئيس الحكومة الصهيونية يدرس عدداً من المطالب الفلسطينية التي تقدم بها رئيس السلطة محمود عباس من بينها أن يسمح الكيان الصهيوني له بإدخال سيارات مصفحة من مصر إلى جانب بعض العتاد العسكري كالسترات الواقية من الرصاص والخيام العسكرية، كما ويطالب مجدداً بإدخال قوات بدر المتمركزة في الأردن إلى الضفة الغربية.
كما وسيناقش عباس وأولمرت الترتيبات الأمنية، لا سيما العمل ضد فصائل المقاومة في الضفة الغربية وسحب السلاح منها، إضافة إلى المواضوعات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني وكذلك سبل بناء مؤسسات السلطة.