أنت هنا

1 رجب 1428
المسلم - وكالات

وجه الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" انتقاداته للمدارس الدينية المنتشرة في باكستان, واصفًا إياها بأنها منبع "التطرف والعنف".
واسترسل كرزاي في انتقاداته حيث زعم أن تلك المدارس هي التي تقف وراء ما سماه بالـ" الحقيقة المؤلمة" وقال: إننا اليوم نواجه حقيقة مؤلمة.
وجاءت تصريحات كرزاي اليوم خلال مؤتمر صحفي ظهر فيه وإلى جواره صبي باكستاني يبلغ 14 عامًا ويدعى "رفيق الله"، كان قد فشل في تنفيذ هجوم فدائي ضد القوات الأفغانية، وقد منحه كرزاي عفوًا رئاسيًا لصغر سنه .
وحضر المؤتمر إلى جانب "رفيق الله" والده الذي قدم من منطقة "جنوب وزيرستان" العشائرية الباكستانية.
وقال كرزاي: "هذا الطفل المسلم أرسله أبوه إلى مدرسة للتعلم، ولكنه غرر به من قبل أعداء الإسلام، لتنفيذ هجوم انتحاري"، على حد قوله.
وبعد أن أنهى كرزاي تصريحاته للصحفيين توجه نحو الصبي رفيق الله قائلاً: أعفو عنك.
وكان الصبي رفيق الله قد اعتقل في مايو الماضي في محافظة خوست شرقي أفغانستان.