طالبت حكومة الخرطوم اليوم جميع المنظمات الإغاثية إلى نجدت شعبها جراء الكارثة الفيضانية التي تجتاح البلاد وأغرقت المحاصيل ودمرت ما يزيد عن 5000 بيتًا، وأسفرت حتى الآن عن مقتل خمسة عشر سودانيًا وشردت الآلاف .
وذكر وزير الداخلية السوداني الزبير طه أن من بين القتلى ستة أطفال لقوا مصرعهم بفعل فيضان مياه نهر النيل، فيما يترجح ارتفاع الخسائر والأضرار المادية، خاصة وأن المتوقع شهود موسم غزير للأمطار هذا العام .
ويخشى من انتشار الأمراض والأوبئة الكارثية بسبب وجود برك من المياه الراكدة في الأحياء السكنية .
وقد أعرب وزير الداخلية السوداني عن بذل الحكومة لأقصى ما تستطيع، حيث يتم توزيع الخيام على أصحاب البيوت المهدمة، كما توزع الأغطية والأكسية البلاستيكية للحماية من الأمطار .
ومن جهتهم انتقد المتضررون الحكومة السودانية، للتقصير في الاستعداد لمثل هذه الكارثة البيئية، والتي أكد العديد من الناس إلى أن الأمطار تهطل بمعدلات عالية في كل عام، وأنه كان على السلطات الحكومية أن تحسن التوقع ومن ثم تحسن الاستعداد .