
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم أنه لا وجود لأية اتصالات بينها وبين حركة فتح .
ومن جهته نفى سامي أبو زهري الناطق باسم حماس الأنباء التي تواردت حول وجود اتصالات سرية بين الحركتين في ستوكهولم برعاية سويدية - نرويجية لبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة.
وقال أبو زهري: "حتى اللحظة قيادة السلطة الفلسطينية هي التي ترفض الحوار"، مؤكدًا أن إصرار حماس على الحوار يأتي من منطلق الشعور بالمسئولية وليس نابعًا عن ضعف.
وأكد أبو زهري على أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للخروج من الوضع الفلسطيني الراهن، بينما لا تنظر فتح إلا لما تسميه "الانقلاب" الحماسي على السلطة الشرعية بعد سيطرة حماس على كامل قطاع غزة.
وتعجب أبو زهري من تصريحات صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين حول عودة الوفد الأمني المصري إلى غزة، حيث أكد نفي عودة الوفد في ظل سيطرة حركة "حماس" عليه، وعلق أبو زهري قائلاً: "من الغريب أن ينصب عريقات نفسه ناطقًا باسم الوفد الأمني المصري بهذه الطريقة".
وأكد أبو زهري عودة الوفد الأمني المصري في القريب إلى غزة، حيث أعرب عن ترحاب حركته بهذه العودة، وأكد عل دعمها وتوفيرها لكل التسهيلات لضمان نجاح دور الوفد.