أنت هنا

24 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات:

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة فتح معبر "كرم أبو سالم" كبديل لمعبر "رفح" الحدودي، لما تمثله هذه الخطوة من تكريس لسياسات الاحتلال الهادفة للتحكم والسيطرة على كل مفاصل الحياة الفلسطينية.
وأكدت "حماس" أنها ترفض السياسة التي تنتهجها قيادة السلطة الفلسطينية في "ممارسة الابتزاز وتوظيف معاناة أهلنا العالقين على معبر رفح لتحقيق أغراض سياسية وحزبية"، على حد ما ورد في بيان صادر عنها، نشره "المركز الفلسطيني للإعلام".
وقالت الحركة "إن رفض السلطة الفلسطينية المعلن لفتح معبر رفح والتمسك بتحويله إلى معبر "كرم أبو سالم"، الذي يعيد القطاع غزة للسيطرة الصهيونية المباشرة مرة أخرى، يحمل السلطة المسؤولية عن معاناة أهلنا الذين تفاقمت أوضاعهم الإنسانية والصحية ويؤكد انسجامها مع الاحتلال الصهيوني ومواقفه على حساب آلام شعبنا ومعاناته".
وكانت حركة "حماس" قد حمّلت رئيس السلطة محمود عباس، مسؤولية ما يجري حالياً للعالقين في معبر رفح الحدودي، الفاصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، مشيرة إلى طلب عباس بعدم فتح المعبر "ليزيد من معاناة العالقين".
من جهتها، استغربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين موافقة حكومة الطوارئ على فتح معبر "كرم أبو سالم الإحتلالي" بدلاً من الإصرار على ضرورة فتح معبر رفح كمطلب وطني، لما تمثله هذه الموافقة من تكريس لسياسات الاحتلال الهادفة للتحكم والسيطرة على كل مفاصل الحياة الفلسطينية.
وأكدت الحركة في بيان نشره موقع "نداء القدس" أنها نعتبر هذه الموافقة إسهاما في دعم مخططات الاحتلال، داعية السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن هذه الموافقة، كما دعت الأشقاء في مصر لرفض ذلك والعمل على إيجاد حل لمشكلة معبر رفح بعيداً عن تدخل الاحتلال الصهيوني.