
على الرغم من استمرار العربدة "الإسرائيلية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من المتوقع أن يتوجه وزيرا خارجية مصر والأردن إلى الكيان الصهيوني هذا الأسبوع، وذلك حسبما قال مسؤولون "اسرائيليون" أمس.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر دبلوماسي مصري أن الزيارة ربما تتم يوم الخميس المقبل، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الفرنسية التي ذكرت أن وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، ونظيره الأردني عبدالإله الخطيب سيلتقيان في القدس يوم الخميس مع وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني، ورئيس الوزراء ايهود اولمرت، ووزير الحرب ايهود باراك.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدث باسم الخارجية "الاسرائيلية" قوله: إن هذه الزيارة ستتم بتكليف من جامعة الدول العربية، وهي أول زيارة لوفد من الجامعة العربية للكيان الصهيوني
وكان مسؤولون "اسرائيليون" قد قالوا الأسبوع الماضي إن مبادرة التطبيع العربية "مؤجلة" في الوقت الراهن، بسبب رفض السعودية محاولات عزل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي سيطرت على قطاع غزة الشهر الماضي، بعد تطهيره من انقلابيي حركة "فتح".
يشار إلى أن الجامعة العربية أعطت مصر والأردن تفويضا ببدء الجهود اللازمة لتفعيل مبادرة السلام العربية، لكن عددا من المراقبين يرون أن توقيت زيارة الوفدين المصري والأردني قد يكون خاطئا، لا سيما مع استمرار العمليات الإجرامية للكيان الصهيوني والتي أسفر آخرها عن سقوط 13 شهيدا فلسطينيا في قطاع غزة.