
نفى سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجود أي تفويض من قبل الحركة لقادتها المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، لتولي ملف صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل شاليط، مؤكداً أن ملف الجندي "الإسرائيلي" الأسير يعالج فقط عبر الوساطة المصرية.
وأضاف: "إن الحديث عن اتصالات داخل السجون الصهيونية ليس فيه شيء جديد، ويأتي في سياق الاتصال الطبيعي بين السجين والسجان، وليست له أية أبعاد أخرى".
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة حماس، فقد ذكر أبو زهري أن قضية الجندي جلعاد شاليط "مازالت راكدة بسبب التعنت الصهيوني ورفض الاحتلال الاستجابة للشروط التي طالبت بها حركة حماس".
ورحب أبو زهري بعودة الوفد الأمني المصري قائلاً: "نحن في حماس سنقدم كل التسهيلات الممكنة لإنجاح مهام الوفد المصري، وقضية الجندي شاليط تعالج عبر هذا الوفد".