
ذكر رون ريدموند، المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن سوريا والأردن استقبلتا نحو مليوني لاجئ عراقي حتى الآن، كثيرون منهم مصابون بحروق وتشوهات، مضيفا أن نحو 2000 لاجئ جديد يتدفقون على سوريا يوميا.
وقال ريدموند: "من غير المعقول أن تترك الدول المضيفة وحدها تتعامل مع مثل هذه الأزمة الضخمة."
واتهم المسؤول بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الدول المانحة للمساعدات بترك سوريا والأردن "في وضع حرج"، من خلال تقاعسها عن تقديم مساعدات، فيما يهرب آلاف من ضحايا الصراع من العراق يوميا ويتوافدون بأعداد كبيرة على المستشفيات والمدارس بالبلاد المضيفة.
وأضاف: "الدولتان (سوريا والأردن) تتوليان رعاية أكبر جزء من اللاجئين العراقيين .. لكنهما لم تتلقيا شيئا تقريبا من المساعدات من المجتمع الدولي."
وتشير تقديرات وكالات المساعدات إلى أن نحو مليوني عراقي هربوا من أعمال العنف الطائفي التي اندلعت منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، فيما نزح مليونا شخص آخرين من ديارهم، لكنهم مازالوا داخل العراق.