
رفعت المغرب حالة التأهب الأمني إلى درجته "القصوى"، وسط أنباء بأن هناك "تهديدا جديا بوقوع عمل إرهابي"، وإعلان إرجاء زيارة الرئيس الفرنسي إلى هناك بناء على رغبة السلطات المغربية.
ولم تفصح السلطات المغربية عن مزيد من التفاصيل بشأن التهديد، لكن وزارة الداخلية المغربية أكدت أن لديها معلومات موثوقة بوجود "تهديد خطير".
من جهة أخرى، وعلى صعيد متصل، أعلن الآليزيه أمس الجمعة عن إرجاء زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى المملكة المغربية، واختصارها في كل من الجزائر وتونس الأسبوع المقبل.
وقالت الأسوشيتد برس إنّ الجولة ستقتصر فقط على بضع ساعات في الجزائر صباح الثلاثاء ومثلها في تونس مساء.
أما بالنسبة إلى المملكة المغربية فقد اكتفى المتحدث باسم الآليزيه بالقول: إنها تأجلت لأسباب "تتعلق بالروزنامة" من دون توضيحات أكثر.
غير أنّ المتحدث باسم الرئيس الفرنسي دافيد مارتينون أشار إلى أنّ "السلطات المغربية طلبت إرجاء الزيارة"، وأنها تقررت نهاية أكتوبر المقبل.
ويرى مراقبون أن طلب السلطات المغربية من ساركوزي إرجاء زيارته دليل قوي على جدية التهديدات التي تتوقعها قوى الأمن هناك، ويقول محللون ودبلوماسيون إن زيارات مسؤولين أوروبيين وأمريكيين أمنيين للمغرب مؤخرا تعكس أن تهديدا حقيقيا ربما بات وشيكا.