ألقت قوات الأمن الباكستانية اليوم القبض على شخصين إثر إطلاق عيارات نارية من أسلحة رشاشة باتجاه طائرة الرئيس الباكستاني برويز مشرف بعد دقائق من عبورها قرب قاعدة عسكرية في مدينة روالبندي.
وكانت قوات الأمن الباكستانية قد أجرت عمليات تفتيش ومداهمات على المنازل في منطقة "اشقر مال" في مدينة "روالبندي" القريبة من العاصمة "إسلام أباد" فور ورود تقارير أمنية حول إطلاق النار من تلك المنطقة باتجاه طائرة مشرف.
وأعلن ناطق باسم قوات الأمن الباكستانية عن نجاحها في اعتقال شخصين كانا يحاولان الهرب، حيث تم العثور على كميات من الأعيرة النارية وثلاثة رشاشات خفيفة وأسلحة مضادة للطائرات.
وكانت وكالة فرانس برس قد ذكرت أن الشرطة الباكستانية قد طوقت أحد المنازل في روالبندي وعثرت على سطحه على رشاش ثقيل مضاد للطيران من عيار 12.7 مم ورشاش آخر من عيار 7,62 مم تم تعديله ليستخدم أيضًا كسلاح مضاد للطيران.
وأعلن مسئول أن تلك الأسلحة "تشبه تلك التي يستخدمها عناصر طالبان في أفغانستان".
وأكد وكيل الداخلية أن الرشاش عيار 7.62 هو وحده الذي استخدم وأن الشرطة عثرت على آثار الرصاص على أحد الجدران وقال شاه "يدل ذلك على أن الرشاش ربما استخدم عرضًا مما اضطر المشتبه فيهم إلى الفرار وترك الأسلحة وراءهم".
وكانت طائرة مشرف قد تعرضت اليوم لعيارات نارية أطلقت من سلاح يدوي الصنع مضاد للطائرات وذلك بعد دقائق من إقلاعها من قاعدة شاكلالا في روالبندي.
واعتبرت مصادر أمنية أن للحادث علاقة بأعمال العنف الجارية حاليًا في المسجد الأحمر في إسلام أباد والذي تطوقه القوات الباكستانية منذ ثلاثة أيام لإجلاء الإسلاميين المعتصمين فيه.