فجر مجهولون أنبوبًا للنفط الخام يربط بين حقول النفط الجنوبية ومصفاة الدورة جنوبي العاصمة العراقية بغداد، الأمر الذي أدى لاشتعال حريق كبير إضافة إلى إحداث أضرار كبيرة في الأنبوب.
وصرح ناطق رسمي باسم وزارة النفط العراقية أن "مجهولين زرعوا عبوة ناسفة ظهر الجمعة أسفل الأنبوب الرئيس المغذي لمصفاة الدورة في منطقة العدوانية قرب اليوسفية جنوبي بغداد؛ ما أدى إلى انفجار الأنبوب واندلاع حرائق وتصاعد سحب الدخان التي غطت المنطقة".
وأوضح الناطق أن "فرق الإطفاء والصيانة الخاصة بالوزارة حضرت إلى مكان الحادث لإطفاء الحريق وتقييم الأضرار".
وأشار الناطق إلى أن "الطاقة الإنتاجية الحقيقية لمصفاة الدورة انخفضت إلى النصف بسبب العمليات التخريبية المستمرة التي تتعرض لها أنابيب النفط الخام وبسبب تذبذب التيار الكهربائي".
ومن جهة أخرى اتهم مصدر في حماية المنشآت النفطية، وزارة الدفاع بالتقصير في حماية الأنبوب؛ لأنه يقع ضمن مسئولياتها الأمنية.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن "وزارة الدفاع لا تبدي الجدية الكافية في حماية المنشآت النفطية العراقية"، مؤكدًا أن "مستودعات اليوسفية تتعرض خطوطها الناقلة إلى هجمات متكررة منذ أكثر من شهرين، وتم إبلاغ الوزارة ولم تحرك ساكنًا".
