
أنهى الجيش "الإسرائيلي" أمس الأربعاء، مناوراته العسكرية التي أجراها على مدار أسبوع كامل في هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967م.
وأصدر الجيش "الإسرائيلي" بيانًا جاء فيه أن المناورات التي شارك فيها كل من سلاح المدفعية والهندسة وسلاح الجو كانت تهدف بالدرجة الأولى لتطبيق الدروس التي استخلصت من حرب لبنان ضد "حزب الله" في صيف العام الماضي.
ولا تزال وسائل الإعلام العبرية تعرب عن قلقها من احتمال اندلاع نزاع مسلح بين "إسرائيل" وسوريا, في الوقت الذي اعتبرت فيه الحكومة الأمنية "الإسرائيلية" المصغرة أنه لا يوجد ما يدعم هذا الاحتمال.
ومن جهته نفى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وجود أية مخططات لدى حكومته لشن هجوم عسكري على سوريا.
ولكن وزير الحرب "الإسرائيلي" السابق عمير بيريتس أكد في تصريحات له الشهر الماضي، أن الجيش "الإسرائيلي" يستعد لسيناريو حرب مع سوريا، حيث أوضح أن المناورات تهدف إلى قيام الجيش "الإسرائيلي" بتدريب على شن هجوم وهمي على بلدة سورية.