أنت هنا

19 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات:

عقد وزيرا خارجية المغرب و"إسرائيل" أول اجتماع لهما منذ سبع سنوات اليوم الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس بزعم "بحث عملية السلام في الشرق الأوسط".
وقالت وزيرة الخارجية "الاسرائيلية" تسيبي ليفني عقب محادثات مع نظيرها المغربي محمد بن عيسى في أحد فنادق باريس: "اعتقد بأن الاجتماع كان مهما للغاية، وكان إيجابيا جدا."
وأضافت: "تجمعنا مصالح مشتركة.. "اسرائيل" والعرب المعتدلون. لدينا المخاوف نفسها، نواجه التهديدات نفسها، ولذا نريد تحديد إطار كي يمكننا التحرك إلى الأمام معا."
ويأتي اجتماع وزيري خارجية المغرب و"إسرائيل" في العاصمة الفرنسية اليوم متزامنا مع زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله باريس لإجراء محادثات مع ساركوزي حول الأوضاع الفلسطينية، ما دفع بعض المراقبين إلى التكهن بأن هناك شيئا ما يدبر للفلسطينيين، بعد سيطرة حركة "حماس" على غزة قد تكون فرنسا برئيسها اليهودي الجديد ساركوزي طرفا فيه.
ومن الجدير بالذكر أن المغرب أقام علاقات بشكل علني مع الكيان الصهيوني عام 1993، وعلق المغرب وتونس وعمان العلاقات مع الكيان اليهودي منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000، لكن المراقبين يقولون إن الاتصالات السرية لم تنقطع يوما بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني.