
ذكر مركز حقوقي فلسطيني أنه تمكن حتى الآن من توثيق 12 حالة وفاة بين الفلسطينيين المرضى العالقين على الجانب المصري من معبر رفح.
وحذر "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" أمس من استمرار معاناة نحو 6000 فلسطيني عالقين على الجانب المصري من المعبر، بينهم ما يزيد على 1200 مريض، بعضهم يعاني أمراضاً خطيرة.
وأشار المركز الفلسطيني الحقوقي إلى أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" رفضت إدخال جثامين المتوفين عبر معبر رفح، وسمحت بعد تأخير لعدة أيام بإدخالهم عن طريق معبر كرم أبو سالم، خلافاً لنص اتفاقية المعابر الموقعة بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" برعاية أوروبية.
وعبر المركز عن بالغ قلقه من تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بخاصة مع استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي، المنفذ الوحيد لسكان غزة إلى العالم الخارجي.
وحذر المركز الحقوقي من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح، معرباً عن بالغ قلقه من خطورة ازدياد حالات الوفاة بين المرضى العالقين وتدهور حالتهم الصحية لقلة الغذاء والدواء وعدم ملاءمة المكان للراحة والنوم.
ودعا كافة الدول والحكومات ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة وكافة المنظمات الإنسانية الدولية، للتحرك الفوري والعاجل من أجل اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة تجبر السلطات "الإسرائيلية" على فتح معبر رفح لإنهاء معاناة العالقين.