
تمنى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن تنتهي قضية احتجاز الجندي "الاسرائيلي" جلعاد شاليت بصفقة مشرفة تنهي معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأضاف هنية في مؤتمر صحفي عقده بعد الإفراج عن الصحفي الذي كان مختطفا في غزة ألان جونستون إن تسوية أزمة جونستون ومن قبله المهندس المختطف منذ أكثر من ستة أشهر تدل على قدرة حماس على بسط الأمن في غزة، معتبرا أن الكرة أصبحت في الملعب "الإسرائيلي" عبر الموافقة على تبادل مشرف للأسرى بوساطة مصرية.
وذكر هنية أن "الفلسطينيين عملوا بجهد من أجل إطلاق سراح جونستون، إن في حكومة الوحدة الوطنية، أو المجلس التشريعي".
وقال هنية إن "كتائب عز الدين القسام لعبت دورا كبيرا للإفراج عن ألان جونستون، وإن شباب "جيش الاسلام" تفهموا في الأيام الأخيرة أهمية هذه القضية وكانوا متعاونين".
بدوره، شكر الصحفي البريطاني المحرر ألان جونستون "حماس" ورئيس الوزراء إسماعيل هنية على جهودهم الكبيرة التي بذلوها من أجل الإفراج عنه.
وقال جونستون والابتسامة تعلو وجهه: "إنني أتقدم بالشكر الجزيل لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ورئيس الوزراء إسماعيل هنية على الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل الإفراج عني، كما أشكر هؤلاء الرجال الذين عرضوا حياتهم للخطر من أجل الإفراج عني سالما، (في إشارة إلى كتائب القسام وجنود القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية ".