أنت هنا

18 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

كشف بيان لمنظمة حماية حقوق الإنسان "سي كى إن إس" عن تورط روسيا في التسمم الحادث لأطفال في مدارس شيشانية بمقاطعة شيلكوفسكو، والذي نتج عن استعمال أسلحة كيماوية من قبل الهيئة الروسية للخدمات الخاصة.
ومن جهتها زعمت روسيا أن تلك الأعراض ناجمة عن الإجهاد، وأنها تتطابق مع الأعراض التي تظهر بعد الحروب.
وأثار هذا التعقيب من الروس موجة من الأسئلة حول سبب حدوث تلك الحالات في غضون يوم واحد وفي المدارس فقط، وعن السبب وراء عدم ظهورها على غيرهم من سكان المنطقة، ولماذا كانت 98 ٪ من الأعراض قد ظهرت على الفتيات والنساء، دون الرجال والفتيان؟
وأكدت منظمة حماية حقوق الإنسان أنها تلقت من مصادرها معلومات تفيد بتورط الأجهزه الخاصة التابعة للمحتل الروسي والعاملة في أراضي جمهورية الشيشان في التسمم الجماعي الذي أصاب أطفال مدارس مقاطعة شيلكوفسكو ما أسفر عن مصرع عدد من الضحايا نتيجة للتجربة البشعة.
ولم تذكر المنظمة ماهية المركب الكيماوي الذي استخدم في إجراء التجارب الكيماوية على الأطفال، ولكن بعض الحقوقيين ممن لهم دراية بمثل هذه الحوادث أكدوا أن المركب يحوي عنصرًا تمت إضافته للكلور المستخدم في مواد تنظيف حمامات المدرسة.
أشار المصدر أيضا إلى أن هذا العمل قد نفذ بمشاركة ما يسمى "الكيميائيين" من الخدمات الخاصة الروسية والتي تتمركز في أراضي جمهورية أشكيريا الشيشانية.