
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن اختطاف ثلاثة من قادة الحركة على يد قوات أمن تابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووصف سامي أبو زهري الناطق باسم حماس الأحداث بأنه بعد انتهاء لجنة التفاوض الحماسية المشكلة من النائب بالمجلس التشريعي عن الحركة الشيخ "أحمد الحاج علي", ووكيل مساعد وزارة الداخلية "أحمد دولة"، والقيادي بحماس في أريحا "شاكر عمارة" من مهامهم بالضفة قام مسلحين باختطافهم .
وأوضح أن عملية الاختطاف تمت "بعد أن أنهى القادة لقاءًا مع بعض قيادات الأجهزة الأمنية للتباحث بشأن قضية المعتقلين من أبناء الحركة، حيث نصب لهم كمين خارج السجن وتم اعتقالهم وإعادتهم كمعتقلين إلى سجن جنيد في مدينة نابلس".
وأعرب أبو زهري عن إدانة حركة "حماس" بشدة لهذا الحادث الذي وصفه بالـ"العمل الأهوج", حيث حمّل قيادات الأجهزة الأمنية في الضفة "المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة" وطالبها بالإفراج الفوري عن وفد الحركة.
وطالبت الحركة جميع الأطراف في الداخل والخارج "للتدخل لوقف الهجمة الشرسة على الحركة في الضفة الغربية قبل أن تكون الحركة مضطرة لاستخدام كل الوسائل الممكنة لمواجهة هذه الجرائم، دفاعًا عن أبناءها ومؤسساتها".
ومن جهتها لم يصدر عن حركة فتح أو الرئيس الفلسطيني محمود عباس أية ردود أفعال تجاه ما أعلنته حركة حماس .