
كشفت وسائل إعلام قبرصية اليوم الاثنين أن الدبلوماسي الأمريكي المفقود منذ أربعة أيام عثر عليه ميتاً في منطقة نائية جنوبي قبرص.
ونقل راديو " CyBC " التابع للحكومة القبرصية أن الملحق العسكري لسفارة الولايات المتحدة، العميد توماس موني، وجد ميتاً في منطقة "ليفكا" على بعد 45 كلم غربي العاصمة نيقوسيا.
ولم تتضح أية معلومات حول الظروف التي أحاطت باختفاء موني، أو المكان الذي كان يتوجه إليه قبل أن يعثر عليه ميتا.
وكانت الشرطة القبرصية قد أعلنت أمس الأحد أنها أطلقت حملة أمنية واسعة للبحث عن موني.
وقالت الشرطة إنها بدأت الحملة بعدما عجزت السفارة الأمريكية في نيقوسيا عن الاتصال بالدبلوماسي، الذي كان يقود سيارة شيفورليه سوداء تحمل أرقاماً دبلوماسية عند اختفائه.
فيما نشرت السفارة الأمريكية على موقعها الإلكتروني صوراً للدبلوماسي داعية من يمتلك معلومات حوله إلى الإفصاح عنها.
وكان بعض المراقبين قد طرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون اختفاء الملحق العسكري لسفارة الولايات المتحدة في قبرص مرتبطا باعتقال الدبلوماسيين الإيرانيين في العراق.
وحذرت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية في مارس الماضي من إمكان تنفيذ المخابرات الإيرانية عمليات اختطاف في أوروبا، رداً على استمرار اعتقال دبلوماسييها في العراق، ونقلت الصحيفة تعليقاً لصحيفة (الصبح الصادق) التي يصدرها الحرس الثوري الإيراني جاء فيه: "نحن قادرون على أسر ’باقة حلوة من الضباط الشقر‘ من ذوي العيون الزرق وإطعامهم لديوكنا، كما أن لدينا أشخاصا قادرين على الوصول إلى قلب أوروبا وخطف الأمريكيين."