أنت هنا

17 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات:

قالت مصادر مصرية أمنية اليوم الاثنين إن شريف الفيلالي الذي أدانته إحدى المحاكم بالتخابر لمصلحة الكيان الصهيوني توفي يوم أمس الأحد بسجنه في ظروف غامضة.
وقال مصدر إن ظروف وفاة الفيلالي ما زالت غير جلية.
وكانت محكمة مصرية قد أصدرت عام 2001 حكما ببراءة الفيلالي، لكن الرئيس حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري بموجب قانون الطوارئ رفض التصديق على الحكم فأعيدت محاكمته مرة ثانية وصدر الحكم بإدانته.
وصدر حكم بسجن شريف الفيلالي لمدة 15 عاما بتهمة التخابر لإسرائيل عام 2002، كما صدر حكم غيابي بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما على روسي من أصل أوكراني قالت السلطات المصرية إنه جند الفيلالي في أوروبا للعمل لحساب المخابرات "الإسرائيلية" (الموساد).
وقالت السلطات المصرية إن الفيلالي سلم المخابرات "الاسرائلية" معلومات عسكرية واقتصادية وسياحية.
وتأتي وفاة الفيلالي أمس لتسلط الضوء على قضية مهمة باتت تؤرق الشارع المصري وهي كثرة الاختراقات الصهيونية لأجهزة الدولة عبر تجنيد المزيد من الجواسيس والعملاء، كما تسلط الضوء أيضا على مطلب شعبي بات ملحا الآن وهو قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره من القاهرة.
وكانت محكمة مصرية قد اصدرت في يونيو الماضي حكما بالسجن المؤبد على المهندس النووي المصري محمد سيد صابر علي لادانته بالتجسس لحساب "اسرائيل" كما تضمن الحكم عزله من وظيفته في هيئة الطاقة الذرية وتغريمه 17 ألف دولار.
وأصدرت محكمة مصرية يوم 21 أبريل حكما بسجن محمد عصام غنيمي العطار، وهو مصري يحمل الجنسية الكندية لمدة 15 عاما لادانته بتهمة التخابر لمصلحة "اسرائيل".
وفي عام 1996 حكمت محكمة مصرية على عزام عزام، وهو من عرب اسرائيل بالسجن 15 عاما لإدانته بالتجسس لحساب "اسرائيل"، لكن الرئيس المصري حسني مبارك أمر بإطلاق سراح عزام بعد ثماني سنوات في السجن بعدما أصدر عفوا عنه، وسافر عزام إلى الكيان الصهيوني حيث تم استقباله هناك استقبال الأبطال.