أعلنت حركة طالبان اليوم مسئوليتها عن هجوم استشهادي استهدف قافلة عسكرية بريطانية بمديرية جريشك بإقليم هلمند جنوبي أفغانستان.
وقال "يوسف أحمدي" الناطق باسم الحركة، أن الهجوم نفذه شاب يدعى "نعمة الله أسفر" في الخامسة والعشرين من عمره، حيث دمر آليتين عسكريتين تابعتين للعسكرية البريطانية وقتل من كانوا بداخلهما من الجنود.
وقال أحمدي: إن الهجوم يأتي ردًا على عمليات قتل المدنيين في غارات جوية لقوات "الناتو"، كان آخرها القصف الذي استهدف قرية حيدر أباد بالقرب من جريشك الليلة قبل الماضية، والذي أدى إلى مقتل 30 من السكان المدنيين.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر رسمية أن الانفجار أدى إلى تدمير عربة عسكرية، وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
في الوقت نفسه أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن مقتل ضابط اتصال بريطاني أمس خلال عمليات في إقليم هلمند، جراء ارتطام مركبة لقوات الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء تحركها جنوبًا، ما أدى لإصابة الجندي ووفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.
ويأتي التضارب في تصريحات قيادات الاحتلال على أرض أفغانستان لتدلل على حالة التخبط وعدم التنسيق البادية فيما بينهم، كما تشير إلى الحرج الإعلامي الذي تسببه تصريحات طالبان المتتابعة حول عملياتها المتصاعدة في أفغانستان .