
أبدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير دهشته لإصرار الولايات المتحدة على فرض عقوبات على بلاده، على الرغم من موافقته على نشر قوة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مؤلفة من أكثر من 20 ألف جندي في إقليم دارفور.
وتساءل البشير في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عما إذا كانت هذه العقوبات ستعيد المشردين واللاجئين إلى قراهم، وستساعد في توفير الخدمات للناس، مضيفا أن هدف العقوبات هو إضعاف الاقتصاد السوداني.
وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إن التدخلات الخارجية في أزمة دارفور كان لها الدور الأكبر في تعميق هذه الأزمة.
وشن البشير هجوما عنيفا على السياسات الاستعمارية لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط، مذكرا بنتائج تلك السياسة في العراق، معتبرا أن الولايات المتحدة على الرغم من فشلها هناك تريد أن تكرر ذلك في دول عربية وإسلامية أخرى من بينها السودان.