أنت هنا

16 جمادى الثانية 1428
المسلم-"نداء القدس":

انضمت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلى عدد من فصائل المقاومة وعلى رأسها "حماس" معلنة رفضها رفضاً مطلقاً استدعاء قوات دولية الى قطاع غزة تحت أية ذريعة.

وأعلنت الحركة على لسان أحد قبرز قيادييها خالد البطش موقفها الرافض لإدخال أو استدعاء قوات دولية إلي قطاع غزة، لما يشكله وجود هذه القوات من ضرر على القضية الفلسطينية وعلى المقاومة، وكذلك لما يشكله وجودها من "صب للزيت على نار الفتنة الداخلية" و"الأزمة" التي قالت الحركة إنها تسعى لإنهائها عبر الحوار الوطني الجاد والبناء.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي العالمين العربي والإسلامي إلي التدخل لنصرة الشعب الفلسطيني ودعمه وحمايته، بدلاً من القوات الدولية التي أكدت أنها "تحمي أمن العدو الصهيوني" فقط.

وفي السياق ذاته، قالت الحركة إنها تدعو الرئيس أبو مازن إلى إعادة النظر في دعوته حفاظاً على القضية الفلسطينية من التدويل، وضياع القضية، وحفاظاً على "وحدتنا ومقاومتنا التي نسعي لإعادة الاعتبار إليها بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة على ساحتنا الفلسطينية"، وذلك وفقا لما قاله خالد البطش.


ودعت الحركة الى استبدال ذلك بالحوار الوطني الجاد والبناء كي تعود الوحدة واللحمة للشعب الفلسطيني بكافة قواه وفصائله.