أنت هنا

16 جمادى الثانية 1428
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

استنكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس", التصريحات التي أدلى بها سلام فياض، رئيس "حكومة الطوارئ" التي عينها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وكان فياض قد شنّ هجوماً عنيفاًَ على المقاومة الفلسطينية وأساء إليها، قائلاً إنّ المقاومة لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى التعاسة، وأنه لا يأبه بانتقاد الفلسطينيين له بتعاونه مع الاحتلال. وأظهر فياض اشمئزازاً من تكرار عبارة أنّ "المقاومة هي حق للشعوب المحتلة"، و قال: "علينا أن نفكر بما يجدي وما لا يجدي".
من جهة أخرى، وعلى صعيد متصل، قالت لجان المقاومة الشعبية: إنّ فياض "مطلوب للمقاومة بعد اعترافه الصريح بالعمالة للاحتلال الصهيوني".
وأكد أبو مجاهد، الناطق باسم اللجان، في تصريح صحفي له بهذا الشأن، أنّ من يزاود على المقاومة ويتهمها بالتعيسة؛ أجدر به أن يذهب إلى من يتعاون معهم، فلا مكان له بيننا.
وأضاف الناطق باسم اللجان "هؤلاء لا يعرفون معنى الكرامة، بل إنهم فقدوا الرجولة وارتموا في أحضان الأمريكان والصهاينة، وجاؤوا من جعبة الحاوي الأمريكي الذي يعبث في منطقتنا".
وختم أبو مجاهد حديثه بالقول "كلما اشتدت مقاومتنا للاحتلال ذاب هؤلاء كالجليد وصغروا كالفئران وانتهوا إلى الجحور, وإننا نعتذر لشعبنا ولأمتنا ونعاهدهم أنّ أمثال هؤلاء لن يبقوا طويلاً ومصيرهم سيكون مصير من سبقوهم ممن خان"، حسب تصريحه.