
ناشد عمدة لندن "كين ليفينجستون" المواطنين البريطانيين اليوم احترام الجالية المسلمة وعدم تشويه سمعتها على خلفية أنباء الكشف عن سيارتين مفخختين في العاصمة البريطانية لندن.
وقال ليفينجستون: "في لندن المسلمون هم أكثر من يحترم القانون، وهم الفئة الأقل ميلاً لاستعمال العنف لتحقيق أية أغراض سياسية مقارنة بغير المسلمين".
وأضاف عمدة لندن: "لقد لعبت الجالية المسلمة دورًا جيدًا ونشيطًا ومتزايدًا في خلق مجتمع متعدّد الثقافات في بريطانيا".
وأوضح أن "الأعمال الإرهابية" كانت تنفذ في لندن على مر السنين من قبل مجموعات مختلفة من بينها مجموعات يمينية متطرفة، فضلاً عن العنف الذي مارسه الجيش الجمهوري الأيرلندي على مدى سنوات.
وكان رجال الأمن البريطاني قد تمكنوا بالمس من إبطال مفعول مفخختين بأحد شوارع لندن، الأمر الذي دعا رئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" إلى التحذير من كون بريطانيا لا تزال تواجه "تهديدًا خطيرًا ومستمرًا" .
وقال براون: "على المواطنين أن يكونوا دومًا متيقظين"، وأن "المهمة الأولى للحكومة تبقى تأمين سلامة المواطنين".
ويرى المراقبون أن الغرب يحاول التعديل من لهجته التخاطبية مع المسلمين في العالم بعد أن تأكد خلال ست سنوات كاملة من أن أسلوبه القديم قد زاد من مشاعر الكراهية لدى مسلمي العالم، بينما رفع من أسهم الجماعات الإسلامية التي تحاول الرد على إساءات الغرب المتكررة .